من أنا





محمد الطاهر عبد الجواد (المدعو : عبد العزيز) مواطن جزائري أبًا عن جدَ ولد في 6 جوان 1952 بمدينة تقرت جنوب شرق الجزائر .

حياته

ولد محمد الطاهر عبد الجواد يوم 6 جوان 1952 في تبسبست بمدينة تقرت ، ولاية ورقلة. نشأ وسط عائلة جزائرية بسيطة لأب محفظ للقرآن ( منصور عبد الجواد) بالمسجد العتيق (سيدي قاسم) بتبسبست و أم ربة منزل (فروجة مجوجة) و هما متوفيان الآن و هو الإبن الثاني لهما و له من الأشقاء أربعة أخوات و خمسة إخوة. هو متزوج و أب لأربعة أولاد هم: إيمان و لقمان و فاطمة الزهراء و ندى.

الدراسة و الوظائف

·        تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة الشهيد عشبي محمد بتبسبست ثم بمدرسة ابن خلدون بتقرت ثم انتقل للوادى للدراسة بالمتوسط عام 1967 بمعهد التعليم الأصلي (حاليا ثانوية بوشوشة) و ذلك قبل أن ينتقل لباتنة لمواصلة دراسته بثانوية التعليم الأصلي (ثانوية صلاح الدين الأيوبي) ليحصل على البكالوريا شعبة آداب سنة 1974. بعدها التحق بجامعة قسنطينة بمعهد علوم الأرض قسم الجغرافيا فنال شهادة الدراسات العليا (ليسانس) في الجغرافيا سنة 1978.
·        التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي لأداء الخدمة الوطنية ( 1978 – 1980 ) في كل من بجاية و الجزائر العاصمة فكان ضابطا برتبة (مرشح) في المنشآت القاعدية.
·        شغل منصب أستاذ في مادة الاجتماعيات بثانوية الأمير عبد القادر بتقرت في 12 أكتوبر 1980 ، ثم انتقل إلى ثانوية الكواكبي  بتبسبست من سبتمبر 1983 إلى غاية 1988 و انضم لسلك مفتشي التربية و التعليم المتوسط لمادة الاجتماعيات سنة 1989  بولايات ورقلة ، تمنراست و إيليزي لمدة ثمان (08) سنوات ثم مفتشا لولاية ورقلة فقط حتى ماي 2011 ليلتحق بعدها عضوًا بالمجلس الشعبي الوطني.

من مبادراته في ميدان وظيفة التربية و التعليم

·        عندما كان مفتشا للتربية و التعليم المتوسط رأى ظاهرة النقص الكبير في وسائل الايضاح خاصة الخرائط لمادتي التاريخ و الجغرافيا مما جعله يحث و يوجه أساتذة المادة و تلاميذهم إلى المشاركة في إنجاز الخرائط و تجسيم بعض المعالم التي تفيد الدارس و صار يعقد في سنوات التسعينات الأولى كل سنة (معرض خاص بالوسائل التعليمية المنجزة من قبل الأساتذة و تلاميذهم) في كل من مدينة ورقلة و مدينة تقرت فضلا عن مدن تمنراست و عين صالح و إيليزي و جانت. و قد صادف في 25 أفريل 1995 أن معالي وزير التربية الوطنية السابق (السيد سليمان الشيخ) أثناء تفقده لولاية ورقلة قام رفقة السلطات المحلية للولاية بزيارة معرض الوسائل التعليمية للمواد الاجتماعية المعدة من طرف الأساتذة و تلاميذهم بمتوسطة الإمام علي تقرت.
·        من باب التدريب و نزع هاجس الخوف عن امتحان شهادة التعليم المتوسط لدى تلاميذ السنة الرابعة متوسط و من أجل الوقوف على مستواهم الدراسي بادر بوضع امتحان تجريبي موحد و بكل المقاييس المطلوبة في مادتي التاريخ و الجغرافيا و التربية المدنية في الفصل الثالث من السنة الدراسية (2010-2011) و تمت عملية التصحيح في مركزين (ورقلة و تقرت).

العمل ضمن المجالس المنتخبة

العمل ضمن العضوية في المجالس المنتخبة (محلية و وطنية)

يتصور البعض بأن العمل في المجالس المنتخبة سهل و كل ميسر له ذلك. و من فاز بالعضوية في مجلس من تلك المجالس فقد فاز فوزًا عظيمًا و نال شرفا يحسد عليه و تقلد تاجا كان في لهفة و لهث إليه. و لكن قلما تجد من يسأل عن كيفية العمل و مقدار التضحية التي يطلبها هذا المجلس أو ذاك قبل الاقدام على الترشح و الانضمام و كأنه يغفل أو يتغافل عن ثقل المسؤولية التي تلقى على كاهله و الأمانة الكبرى التي توضع بين يديه. كما يلاحظ إنعدام التقييم و التقويم لمن أنهى عهدته و أفرغ كرسيه و إلى أي مدى كان صادقًا في وعوده التي أدلى بها و عهوده التي قطعها أمام أناس كانوا من بين حضوره و شهوده . .
·        1984-1989: عضو المجلس الشعبي البلدي لبلدية فتية تدعى تبسبست (ولاية ورقلة) مكلَف بالثقافة.
·        1990-1995: عضو المجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسبست لعهدة ثانية و نائبًا لرئيس المجلس الشعبي البلدي.
·        2002-2007: عضو المجلس الشعبي الولائي لولاية ورقلة و رئيس لجنة التربية و التكوين و الثقافة.
·        2011-2012: نائب في البرلمان (المجلس الشعبي الوطني) عن ولاية ورقلة (عضو في لجنة الشباب و الرياضة و النشاط الجمعوي ثم عضو في لجنة التربية و التعليم العالي و البحث العلمي و الشؤون الدينية).

مبادراته ضمن المجلس الشعبي البلدي (تبسبست)

إلى جانب نشاطه ضمن المجلس و لجنة الثقافة و لجان أخرى تحت إشراف المجلس فمن مبادراته ما يلي:
·        بحكم أن البلدية المذكورة (تبسبست) فتية إنبثقت عن البلدية الأم (تقرت) و من أجل تنمية شاملة و متوازنة و بناء على تخطيط جيد و فعال رأى أنه من الضروري إحداث مجلة بعنوان (من واقع و آفاق بلدية تبسبست) . .
·        العلماء و معلمو القرآن لَدينا إذا ماتوا انتهوا و أدرجوا في طي النسيان فرأى من الضروري إنجاز كتيب لأحد مشائخنا ذاع صيته في منطقتنا إنه ( الشيخ محمد الطاهر بن دومة) و سعى إلى عقد ملتقاه الأول الذي حضرته السلطات المحلية ليليه ملتقيات أخرى كما لم يغفل عن انجاز نبذة لعدد من معلمي القرآن الكريم بالبلدية.
·        تسمية الشوارع ، الساحات ، الأحياء و المؤسسات التربوية حتى لا تكون نكرة.
·        الاشراف على انطلاق و استمرارية مسابقة حفظ القرآن الكريم في رمضان و الأحاديث النبوية الشريفة (الأربعون النووية) في ربيع الأول.
·        استحداث تكريم خاص كل سنة لبعض معلمي القرآن الكريم.
·        تنشيط الساحة الثقافية بالندوات و الملتقيات.
·        الانطلاق في عقد الأسبوع الثقافي البلدي كل سنة.
·        احداث مجلس بلدي للأئمة و معلمي القرآن الكريم.
·        انشاء مجلس بلدي للرياضة.
·        كان من أوائل الداعين إلى فكرة إنشاء مجلس بلدي استشاري يتكون من أهل الفكر و الرأي و الصلاح . .

مبادراته ضمن المجلس الشعبي الولائي (ورقلة)

سعى مع زملائه في لجنة التربية و التكوين و الثقافة في التعرف على الملفات الموكلة لهم ثم الوقوف على المجهودات المبذولة من الذين سبقوهم و رأوا من الضروري أن يرسموا لتلك الملفات أهدافا و يضعوا لها و سائل كفيلة بتحقيقها و هي:

1 قطاع التربية

الهدف العام: تحسين ظروف تمدرس التلاميذ.
الجانب المادي:
·        محاربة الاكتظاظ عن طريق توسيع المؤسسات و إنجاز مؤسسات جديدة.
·        توفير وسائل التمدرس للطورين الأول و الثاني (الابتدائي).
·        تفعيل النقل المدرسي لا سيما في المناطق النائية.
·        تجديد التجهيز التربوي (الطاولات ، الكراسي ، المخابر العلمية ، المكاتب . . إلخ) مع الحفاظ على النوعية الجيدة.
·        دعم الرياضة المدرسية بالوسائل الضرورية.
·        تهيئة الساحات و الملاعب.
·        مواصلة إنجاز الأسوار الخارجية مع تحسين مدخل المؤسسة التربوية.
·        مواصلة توسيع الاستفادة من المطاعم المدرسية و تحسين الوجبة.
الجانب التربوي:
·        محاربة ظاهرة الاستخلاف.
·        توفير وسائل الاستقرار للمواطنين (اقترح تحقيق مركز لإجراء إمتحان البكالوريا للأحرار بمدينة تقرت بدلا من تنقل المترشحين إلى مدينة ورقلة).
·        مواصلة دعم المبالغ المخصصة للتضامن المدرسي.
·        دعم و تعميم استعمال الاعلام الآلي و الاشتراك في شبكة الإنترنت.
·        تغطية كل المؤسسات التربوية بالكتاب المدرسي.
·        دعم المكتبات المدرسية.
·        الرفع من قيمة الجوائز التي تمنح للمتفوقين في الامتحانات الرسمية (شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ، شهادة التعليم المتوسط و شهادة البكالوريا) و كذلك المؤسسات التربوية التي حققت أفضل النتائج . .

2 قطاع التكوين المهني

الهدف العام: تطوير التكوين المهني و تأهيل اليد العاملة.
الجانب المادي:
·        توسيع مراكز التكوين إلى المناطق النائية.
·        الاستغلال الأمثل للوسائل المتوفرة.
الجانب التربوي:
·        توسيع الاختصاصات (دافع عن فتح معهد وطني متخصص في التكوين المهني بمدينة تقرت لتكوين التقنيين السامين في عدة تخصصات).
·        توفير الاطار المختص و العمل على استقراره.

3 قطاع التعليم العالي و البحث العلمي

الهدف العام: تطوير و ترقية التكوين بجامعة ورقلة و ذلك بواسطة:
·        السعي لجلب ذوي الاختصاص من المؤطرين مع وضع حوافز لذلك.
·        العمل على توسيع الاختصاصات خصوصا الطب (شارك في تحضير ملف توسيع الخريطة الجامعية لولاية ورقلة على أن تدمج مدينة تقرت ضمنها و قد شكلت لجنة ولائية خصيصا لذلك و هو واحد من بين أعضائها و يرأس هذه اللجنة الأمين العام للولاية . .).
·        تحسين ظروف هياكل الاستقبال و الايواء.
·        التنسيق بين مختلف الهيئات لتوفير الهياكل اللازمة لجامعة التكوين المتواصل و دعمها ماديا (بادر بضرورة إعادة فتح ملحقة جامعة التكوين المتواصل UFC بمدينة تقرت).

4 قطاع الشؤون الدينية و الأوقاف

الهدف العام: تفعيل دور المؤسسات الدينية من خلال:
·        دعم و ترميم المساجد.
·        تنشئة و تطوير المدارس القرآنية.
·        العمل على تأسيس المسجد الجامع في المدن الكبرى.
·        دعم النشاطات الدينية للزوايا (دعى إلى فتح مركز ثقافي إسلامي بورقلة).
·        مواصلة تمويل مشاريع حماية المقابر و تهيئتها و تنظيم عملية الدفن بها.
·        المساهمة في إحياء المناسبات الدينية.
·        تخصيص سكنات وظيفية للإمام و معلم القرآن و المؤذن قريبة من المؤسسة الدينية.

5 قطاع الثقافة

الهدف العام: إبراز الثقافة الوطنية و النهوض بالتراث اعتمادا على:
·        دعم و تفعيل دور الجمعيات الثقافية.
·        دعم إحياء المناسبات الوطنية.
·        دعم الأنشطة الثقافية.
·        حماية المعالم التاريخية و إنشاء متاحف ذات بعد تاريخي.
·        تفعيل دور المراكز و دور الثقافة (أحيا فكرة إنشاء مطبعة الجنوب بورقلة لطبع الصحف اليومية).
·        تشجيع المواهب و الابداعات الثقافية و العلمية (اقترح أن يعقد كل سنة  بمناسبة اليوم العالمي للطفل يوم ولائي للأطفال بمقر المجلس الشعبي الولائي و تقريبهم من المسئولين المحليين بالولاية و يكون هذا اليوم فرصة يتحدثون فيه عن شؤونهم و يطرحون انشغالاتهم و يقفون على مساهماتهم و هذا بحضور المسؤولين الولائيين بالخصوص. و قد عقد فعلا هذا اليوم بتاريخ 1 جوان 2005 تحت شعار مساهمة الأطفال في حماية البيئة و نظافة المحيط) و كان هذا أول تجمع من هذا القبيل يضم فئة الأطفال. على أن يتكرر كل سنة تقييما لما مضى و مناقشة لما هو آت . .

6 قطاع السياحة و الصناعات التقليدية

الهدف العام: تشجيع السياحة و حماية الصناعات التقليدية عن طريق:
·        إبراز المعالم السياحية و حماية الصناعات التقليدية (نظرا لما تزخر به ولاية ورقلة من مواقع أثرية عديدة و معالم تاريخية عدة و صناعات تقليدية متنوعة و مناظر طبيعية خلابة و لإبرازها بين ولايات القطر و تحريك عجلة السياحة نحو الأمام. بادر باقتراح عقد أيام ولائية للثقافة و السياحة و الصناعات التقليدية كل سنة بالولاية و أول تظاهرة تم عقدها فعلا كانت في مارس 2006).
·        تشجيع الاستثمار في ميدان السياحة.
·        تنشيط و متابعة الجمعيات المتخصصة في الصناعات التقليدية.
و كان سباقا مع زملائه في اللجنة لتكثيف الزيارات الميدانية للوقوف عن قرب على النقائص و الصعوبات لاقتراح الحلول الناجعة لها. حيث توصلت اللجنة خلال العهدة (2002-2007) إلى عدد معتبر من الزيارات:
·        161 مؤسسة تربوية (ابتدائيات ، متوسطات و ثانويات)
·        17 مركزا للتكوين المهني
·        7 مؤسسات للتعليم العالي (جامعة ، إقامات جامعية و مركز جامعة التكوين المتواصل بورقلة و ملحقة تقرت)
·        30 مؤسسة ثقافية (مراكز ، مكتبات و متاحف ..)
·        79 مؤسسة للشؤون الدينية (مساجد ، مدارس قرآنية ، زوايا و مقابر)
·        18 موقع ذو طابع سياحي (مواقع أثرية ، معالم تاريخية و مراكز للصناعات التقليدية)
·        ناهيك عن الإجتماعات مع مسؤولي تلك القطاعات و من لهم صلة بها ...
و زيادة على ذلك هناك العديد من الانشغالات للمواطنين كان يطرحها بوضوح على المسؤلين الولائيين مشفعة بالحل المقترح الذي يراه مناسبا من وجهة نظره.

 مبادراته ضمن المجلس الشعبي الوطني

رغم أن عضويته في هذا المجلس كانت في السنة الأخيرة من العهدة السادسة (2007-2012) إلا أنه سعى بكل جهده لطرح إنشغالات الولاية ذات الأولوية على السادة الوزراء في القطاعات التالية:
·        التربية الوطنية.
·        التعليم العالي و البحث العلمي.
·        الفلاحة و التنمية الريفية.
·        الشؤون الدينية و الأوقاف.
·        الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات.
·        البريد و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال.
·        السياحة و الصناعات التقليدية.
·        السكن و العمران.
·        الموارد المائية.
كما كانت له تدخلات بخصوص عدد من القوانين و ميزانية الدولة و غيرها ...

نشاطات أخرى

·        حظى بتزكية الإمام الشيخ محمد الطاهر بن دومة فقد إختاره أثناء العطلة الصيفية بالخصوص لاستخلافه في صلاة الجمعة بالمسجد العتيق (سيدي قاسم) بتبسبست و كان عمره لا يتجاوز العشرين سنة كما كان يسند له أحيانا صلاة العيدين (الفطر و الأضحى) ...
·        تطوع في بداية الثمانينات و لعدة سنوات عضوا في لجنة التحكيم للمسابقة الفكرية فيما بين ثانويات مدينة تقرت      و التي يشرف على تنظيمها الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية . .
·        كانت له نشاطات عديدة مع جمعيات مختلفة ذات طابع مدني . . 
·        و هو يحاول دوما ألا يتأخر في المساهمة بفاعلية في كل ما فيه الصالح العام ...

محاولاته المتواضعة في ميدان البحث

·        بحث تاريخي حول أحياء بلدية تبسبست (سبتمبر 1986)
·        لمحة تاريخية عن بعض الأولياء ببلدية تبسبست (سبتمبر 1986)
·        مقتطفات من حياة بعض مشايخ العلم و معلمي القرآن الكريم ببلدية تبسبست (سبتمبر 1986)
·        كيفية تدريس الجغرافيا – الطور الثالث من التعليم الأساسي – رسالة تخرج من المركز الوطني لتكوين إطارات التربية بالجزائر العاصمة (1989)
·        من واقع و آفاق بلدية تبسبست (1992)
·        من أعلام منطقة وادي ريغ الإمام الشيخ محمد الطاهر بن دومة مميزاته و إستراتيجية عمله (1996)
·        مواقف و طرائف للإمام الشيخ محمد الطاهر بن دومة (1996)
·        النخيل بمنطقة تقرت الواحة من السلف إلى الخلف بصراحة (1996)
·        وقفة حول موسم حضرة رجال الحشان أو رجال الملاح (سبتمبر 1996)
·        مدينة تقرت و ما جاورها حلقات من ماضيها و حاضرها (1999)
·        الشيخ محمد الطاهر بن دومة و رسائله التربوية و السلوكية (2010)